في إطار حرصها على محاربة المخدرات والجريمة، التقى وزير الصحة  الدكتور"مصعب العلي" مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة ممثلة بالدكتورة "أسير الحافظ" مستشارة التحديات الأمنية وتنسيق البحوث والتحاليل في UNODC، والدكتورة Angila Me Direurur مديرة البحوث والتحاليل في UNODC، والدكتورة "ميرنا بوحبيب" نائبة ممثل المكتب الإقليمي في القاهرة UNODC، لبحث تقرير عن تأثير المخدرات الاصطناعية في المنطقة العربية.

وأكد الوزير أن سوريا انتقلت من دولة تنتج وتروج للمخدرات بدعم رسمي من الدولة، إلى دولة تحارب وتكافح المخدرات وتجرمه.
كما شدد على أهمية معالجة المتورطين، وإنشاء مراكز علاجية تحت إشراف وزارة الصحة بالتعاون مع وزارات الداخلية والإعلام والتربية والأوقاف.
وأشار الوزير إلى وجود خطة لفتح 5 مراكز، وتم التواصل مع بعض الكفاءات المستعدة لتقديم المساعدة لنا، مثل د. "محمد أبو صالح" أستاذ علم النفس في جامعة لندن ود. "محمد جندي" في السعودية، وركز الوزير على أهم المعوقات المتمثلة بالدعم اللوجستي، وعدم وجود إحصاءات دقيقة لدينا.
ركز الوفد على أهمية مشاركة المعلومات وتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في هذا المجال، وإمكانية إيجاد مكتب عمل في سورية بعد الشراكة المقامة مع جامعة نايف ومجلس وزراء الداخلية العرب، لدراسة انتشار وزيادة تعاطي المخدرات في المنطقة العربية.